وكتب المحامي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أفاد هاروتيون ميرتشيان المرشح للانتخابات البلدية في فاغارشابات عن حزب الجمهورية، أنه في الأول من نوفمبر، قام شقيق الكاثوليكوس، كيفورغ نرسيسيان وأبناؤه بعرقلة الحملة الانتخابية. واليوم قررت هيئة التحقيق احتجاز نيرسيسيان البالغ من العمر 68 عاما وابنه أمبارتسوم نيرسيسيان بغرض تقديمهما إلى المحكمة لاتخاذ قرار بشأن اعتقالهما".
وأشار المحامي إلى أن السلطات، تتهم هذين الموقوفين بـ"ارتكاب أعمال شغب وعرقلة الحملة الانتخابية". وأضاف: " في الواقع، ما حدث لا يشبه بتاتا من قريب أو بعيد، المخالفة أو الجريمة".
ووفقا للمحامي، "كان ابن شقيق الكاثوليكوس واقفا عند باب منزله عندما اقترب منه رجل وعرض عليه المشاركة في اجتماع مع حزب الجمهورية، لكنه رفض. حاول الرجل إقناعه بالقيام بذلك، ثم اقترب كيفورغ نرسيسيان منهما. وتحدث الثلاثة ثم تفرقوا بسلام. سُجِّل كل هذا بالفيديو... لا يوجد أي تضارب في لقطات الفيديو. جرى هذا الأمر أمام منزل عائلة نرسيسيان ".
وطالب المحامي المحققين بعدم الإساءة لهيبة هيئة التحقيق.
تدهورت العلاقات بين السلطات الأرمنية والكنيسة الرسولية الأرمنية بشكل حاد، بعد أن نشر رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان رسائل مسيئة للكنيسة الرسولية الأرمنية على فيسبوك ، بما في ذلك مع استخدام ألفاظ بذيئة، في أواخر مايو. واقترح لاحقا تغيير إجراءات انتخاب كاثوليكوس عموم الأرمن ومنح الدولة دورا حاسمًا في هذه العملية.
المصدر: نوفوستي