وكانت النيابة العامة في باريس قد أعلنت في 26 أكتوبر عن توقيف اثنين من المشتبه بهم. ثم أعلنت النائب العام لباريس لور بيكو في 30 أكتوبر عن توقيف خمسة مشتبه بهم جدد في باريس وضواحيها، في حين لم تعثر الشرطة على المجوهرات المسروقة من المتحف بحوزة الموقوفين.
ونقلت الوكالة "تم الإفراج عن واحد من بين خمسة مشتبه بهم تم توقيفهم يوم الأربعاء بشأن قضية سرقة متحف اللوفر دون توجيه اتهامات إليه".
ويذكر أن باقي المشتبه بهم لا يزالون قيد التقديم للسلطات القضائية منذ صباح السبت.
وأفادت قناة "بي أف أم تي في" التلفزيونية يوم السبت بإحالة القضية إلى المحكمة بالنسبة لاثنين من الموقوفين. ووفقا لجريدة "باريزيان"، كان أحد الموقوفين ينتظر خارج متحف اللوفر على دراجة نارية بينما كان شركاؤه يخرجون المسروقات من المتحف.
في 19 أكتوبر، تسلل اللصوص إلى متحف اللوفر في باريس وسرقوا تسع قطع من المجوهرات، من بينها تيجان وأقراط وقلائد ودبابيس تعود لملكات وإمبراطورات فرنسيات. وتم العثور على إحدى هذه القطع، وهو تاج الإمبراطورة أوجيني دي مونتيغو متضررا من سقوطه من اللصوص أثناء فرارهم، وإعادته إلى المتحف.
وقدر الضرر الناجم عن السرقة بـ 88 مليون يورو. وعلقت على الحادثة مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار في 22 أكتوبر، مشيرة إلى أن البنية التحتية للمتحف لم يتم تحديثها منذ 40 عاما وتحتاج إلى صيانة عاجلة.
ووفقا للمعلومات الواردة من وسائل الإعلام، تمكنت السلطات من تحديد هوية أول اثنين من المشتبه بهم، واللذين أعلنت النيابة العامة في باريس عن توقيفهما في 26 أكتوبر، من خلال عينات الحمض النووي التي تركاها في مكان الجريمة. تم توقيف أحدهما في مطار "شارل ديغول" الدولي عند محاولته السفر إلى الجزائر. وتم توقيف الثاني في منطقة باريس، حيث كان ينوي الفرار إلى مالي. يبلغ عمر كل منهما حوالي 30 عاما، وهما من مواليد ضاحية أوبرفيلييه في باريس. وأعلنت النيابة العامة أن المشتبه بهم اعترفا جزئيا بالذنب، وتم توجيه الاتهام إليهما.
المصدر: نوفوستي