وكتبت الوزارة على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي X: "اليوم، أحرزت القوات الجوية الأمريكية تقدما في برنامجها (CCA). تم تنفيذ أول تحليق للطائرة المسيرة YFQ-44A، التي طورتها شركة أندوريل. ويُظهر هذا الإنجاز كيف تُحفّز المنافسة على الابتكار وتُسرّع وتيرة الإنجاز ".
وطائرة YFQ-44A هي ثاني طائرة مقاتلة بدون طيار تُختبرها القوات الجوية الأمريكية. بدأ اختبار النموذج الأول، YFQ-42A من شركة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران، في أغسطس 2025.
وتأمل القوات الجوية الأمريكية، أن تُسرّع المنافسة بين شركتي جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران وأندوريل إندستريز تسليم الطائرات المسيرة للجيش، وأن تُحفّز الابتكار.
ومن المتوقع أن تشتري القوات الجوية الأمريكية أكثر من ألف طائرة بدون طيار بتعديلات مختلفة خلال السنوات العشر المقبلة.
في العقود القادمة، سيركز سلاح الجو الأمريكي على التحول إلى قوات جوية مختلطة، تشمل طائرات مأهولة وغير مأهولة، قادرة على القتال في بيئات مزودة بأنظمة إلكترونية مضادة متكاملة ودفاعات جوية عالية التقنية.
ونواة هذا المفهوم، هو برنامج Collaborative Combat Aircraft (CCA)، الذي تم بموجبه اختيار نماذج أولية من الطائرات المسيرة، YFQ-42A (التي طورتها شركة جنرال أتوميكس) وYFQ-44A (التي طورتها شركة أندوريل إندستريز).
تمثل هذه الأجهزة جيلا جديدا تماما من الطائرات بدون طيار وهي مصممة للتفاعل مع المقاتلات المأهولة من الجيل السادس مثل F-47 NGAD (الجيل التالي من الهيمنة الجوية)، بالإضافة إلى تنفيذ مهام القصف والاستطلاع المستقلة.
ووفقا لتقديرات غير رسمية، قد تتراوح قيمة طائرة YFQ-42A المسيرة الواحدة بين 20 و25 مليون دولار، بينما يُتوقع أن تتراوح تكلفة طائرة YFQ-44A بين 10 و15 مليون دولار. وبالتالي، يأمل سلاح الجو الأمريكي في نشر منصات مسيّرة تُنتج بكميات كبيرة وبتكلفة منخفضة نسبيا، مقارنة بمقاتلات الجيل الخامس والسادس المأهولة، والتي تُقدر تكلفتها بين 120 و250 مليون دولار للقطعة الواحدة، على التوالي.
المصدر: وكالات