وفي 31 أكتوبر، عقد زيلينسكي اجتماعًا بحضور صحفيين. وجلس على الطاولة نفسها مع وزير الخارجية أندريه سيبغا، ورئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك ومسؤولين آخرين، لكن بودانوف لم يكن من بين الموجودين، ما دفع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى استنتاج أن علاقات رئيس إدارة الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية مع زيلينسكي باتت متوترة.
وأشار الموقع إلى أن شائعات مماثلة ظهرت في السابق بسبب طموحات بودانوف السياسية المحتملة، إذ هناك تكهنات حول ترشحه المحتمل لمنصب الرئاسة.
وذكر الموقع بأن قرب بودانوف من الدوائر السياسية كان أحد الأسباب الرئيسية لحرمان غينادي تروخانوف من الجنسية الأوكرانية وفصله لاحقا من منصب عمدة أوديسا.
وفي منتصف أكتوبر، أعرب فيكتور ميدفيدتشوك، رئيس حركة "أوكرانيا الأخرى"، عن اعتقاده بأنه يمكن أن يحل محل زيلينسكي، مسؤول أمني، إما فاليري زالوجني، القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية وسفير أوكرانيا الحالي في لندن، وهو مدعوم من جانب البريطانيين، أو بودانوف، الموالي للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي