وأوضح فانس في منشور عبر منصة "إكس" أن السؤال الذي وجه إليه جاء "من شخص يبدو أنه يجلس إلى يساري، عن زواجي من دين آخر"، مشيرا إلى أنه كشخصية عامة "لم يكن ليتجنب السؤال" كون "الناس فضوليون".
وأكد نائب الرئيس أن "إيماني المسيحي يخبرني أن الإنجيل صالح وهو مفيد للبشر"، معتبرا زوجته "البركة الأروع في حياتي". وكشف أنها "شجعتي على إعادة التواصل مع إيماني منذ سنوات عديدة".
وأضاف فانس: "هي ليست مسيحية وليس لديها خطط للتحول، ولكن مثل كثيرين في زواج مختلط الأديان - أو أي علاقة مختلطة الأديان - آمل أن ترى الأمور يوما ما كما أراها أنا".
وأكد نائب الرئيس الأمريكي أنه "بغض النظر، سأستمر في حبها ودعمها والتحدث معها عن الإيمان والحياة وكل شيء آخر، لأنها زوجتي".
وانتقد فانس ما وصفه بأنه "منشورات تنبع من تعصب ضد المسيحيين"، قائلا: "نعم، للمسيحيين معتقدات. ونعم، لهذه المعتقدات عواقب عديدة، إحداها هي أننا نريد مشاركتها مع الآخرين".
وشدد على أن هذا الأمر "طبيعي تماما"، معتبرا أن "أي شخص يخبرك غير ذلك لديه أجندة".
جاءت تصريحات فانس ردا على منشور في منصة "إكس"، انتقد تهميشه لديانة زوجته خلال فعالية لمنظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة الأمريكية"، كتب فيه أحد المستخدمين "من الغريب أن تتخلى عن دين زوجتك أمام العامة، من أجل الحصول على قبول مؤقت من قبل المتعصبين".
المصدر: RT