وكانت فيرغسون (66 عاما)، المعروفة بلقب "فيرغي"، قد لعبت دورا بارزا في برامج شهيرة على الشبكة مثل "This Morning" و"Loose Women"، حيث وُصفت ذات يوم بأنها "منقذة" للقناة خلال فترة صعبة. لكن سمعتها بدأت تتدهور مع تواتر التفاصيل الجديدة حول صلاتها بإبستين، خاصة بعد الكشف عن رسالة بريد إلكتروني أرسلتها إليه عام 2011.
في تلك الرسالة، اعتذرت سارة لإبستين عن ابتعادها العلني عنه بعد إدانته عام 2008 بتهم تتعلق باستغلال فتيات قاصرات جنسيًّا، قائلة: "لطالما كنت صديقًا ثابتًا وكريمًا وعظيمًا لي ولعائلتي". هذا التصريح تناقض بشكل صارخ مع تصريحاتها العامة السابقة، التي وصفت فيها علاقتها بإبستين بأنها "خطأ فادح"، مؤكدة أنها لن تتعامل معه مجددًا.
الكشف عن هذه الرسالة أثار موجة استنكار واسعة، حتى داخل أروقة ITV نفسها. ففي حلقة سابقة من برنامج "Loose Women"، انتقدت المُحاورة جين مور سارة بشدة، واصفة موقفها بأنه "تذلّل مخجل" أمام رجل "بغيض للغاية"، مشيرة إلى أن ذلك لا يعكس ضعفًا بشريًّا يمكن تجاوزه، بل "جشعًا جبانًا وانشغالًا مفرطًا بالذات"، و"خيانة لضحايا إبستين".
وبحسب مصادر داخل الشبكة نقلتها صحيفة "ديلي ميل"، فإن قرار إنهاء التعاون مع سارة فيرغسون نهائي، ولا توجد أي خطط مستقبلية لمشاركتها في أي برامج. وقال أحد المصادر: "كانت هناك آمال كبيرة عليها، وكانت جزءًا أساسيًّا من استراتيجيتنا، لكن كل ذلك انتهى الآن."
وأضاف: "لن تظهر فيرغي على شاشة ITV مرة أخرى."
وبعد أن فقدت دعم عدد من الجمعيات الخيرية وواجهت تهديدًا حقيقيًّا بنهاية مسيرتها المهنية – بما في ذلك عملها ككاتبة للأطفال – يبدو أن الفصل الأحدث في حياة سارة فيرغسون سيكون بعيدًا عن الأضواء التي اعتادت عليها طويلاً.
المصدر: "ديلي ميل"