مباشر

لقطات صادمة: "طائرة شبيهة بالأجسام الطائرة المجهولة تختبر بتجارب سرية في قاعدة أمريكية" (فيديو)

تابعوا RT على
أظهرت لقطات صادمة قال اليوتيوبر الاستقصائي أندرس أوتيسون إنه وثقها، طائرة غامضة "شبيهة بالأجسام الطائرة المجهولة" يتم اختبارها خلال تجارب سرية في قاعدة تابعة للجيش الأمريكي.

وأفاد المستكشف الاستقصائي أندرس أوتيسون في حديث لصحيفة "ذا صن" بأنه خيّم في أرض عامة مطلة على منشأة اختبار الرادار التابعة لشركة الدفاع الأمريكية "لوكهيد مارتن" في هيلينديل، حيث قام بتصوير الجسم المجهول.

وأبانت اللقطات، التي صُوّرت من مسافة بعيدة ونشرت هذا الشهر، ما يبدو أنه جسم داكن على شكل جناح مُثبت في الجزء العلوي من عمود أبيض. كان هذا داخل حرم منشأة "لوكهيد هيلينديل"، وهو مرفق تستخدمه شعبة "سكنك ووركس" (Skunk Works) السرية التابعة للشركة، والواقعة في قلب صحراء نائية - "سكنك ووركس" هو الاسم الحركي الرسمي لبرامج التطوير المتقدم (ADP) التابعة لشركة الدفاع الأمريكية، والتي تطور طائرات وأسلحة سرية للغاية.

ولم يتم تأكيد ما إذا كانت اللقطات الموجودة في الفيديو حقيقية أو ربما قد تكون مولدة بالذكاء الاصطناعي، في حين أن موثقها نشرها على أنها حقيقية.

لعدة سنوات، عُرف مرفق الاختبار هذا باحتوائه على أجسام سرية نظرا لتاريخه في تطوير تكنولوجيا الطيران والفضاء السرية والعالية التقنية. ومن المعروف أن بعضا من أكثر الطائرات الأمريكية ابتكارا وسرية، بما في ذلك طائرة التجسس U-2، والطائرة SR-71 بلاكبيرد، والمقاتلة الشبح F-117 نايتهوك، قد طُوّرت في هذا المرفق.

وقد غذت السرية المحيطة بمشاريع "سكنك ووركس" التكهنات العامة ونظريات المؤامرة بأن المنظمة متورطة في هندسة عكسية لتكنولوجيا فضائية.

فخلال المقطع، يمكن رؤية الجسم، الذي يشبه بدن طائرة، وهو يطفو فوق العمود كما لو كان قيد اختبار الرادار. وفي لقطة واحدة، يمكن رصد منطقة زرقاء مميزة على سطحه العلوي.

وقال أوتيسون، الذي يدير قناة على يوتيوب لتوثيق المواقع السرية النائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إن الجسم قد يكون تكنولوجيا طيران متقدمة يتم اختبارها.

وصرح لـ"ذا صن" قائلا: "قد يكون شيئا في مرحلة مبكرة من التطوير، وقد تكون مقاتلة مأهولة جديدة أو طائرة بدون طيار جديدة"، مضيفا: "قد يكون أيضا نموذجا طُوّر خصيصا لاختبار... لنقُل إنهم سيختبرون نوعا جديدا من الطلاء، أو مكوّنا معينا جديدا".

وربط اليوتيوبر الاستقصائي الذي صوّر بالقرب من منشآت سرية بما في ذلك "المنطقة 51" الشهيرة، فريق "سكنك ووركس" بالتكنولوجيا الفضائية أيضا. وتشير مجموعة من نظريات المؤامرة إلى أن العديد من المشاريع في المنشأة تشمل هندسة عكسية لتكنولوجيا من أصول خارج كوكب الأرض.

ويحث المسؤولون الأمريكيون والسياسيون المنتخبون حاليا المعنيين على الحصول على معلومات حول الأجسام المجهولة التي تحلق في المجال الجوي الأمريكي، وبينهم أحد كبار مساعدي ترامب، ماركو روبيو.

وقد عُقد العديد من جلسات الاستماع الرفيعة المستوى حول هذا الموضوع، مع إشارة إلى أن الولايات المتحدة لديها تكنولوجيا "غريبة" محتجزة سرا.

ورأى أوتيسون أنه إذا كانت الحكومة الأمريكية تمتلك تكنولوجيا متقدمة أو "فضائية"، فمن المؤكد تقريبا أن "سكنك ووركس" ستكون منخرطة فيها، متابعا: "منشأة هيلينديل لديها أيضا حجرة ضخمة تحت الأرض بعمق 200 قدم". وأضاف: "لقد أثار ذلك الكثير من التكهنات حول مشاريع متقدمة أخرى قد يجري العمل عليها في مثل هذا المرفق تحت الأرض".

واستطرد: "إنه مكان جيد لتخزين التكنولوجيا المتقدمة تحت الأرض، وهذا جزئيا سبب بنائه لإخفاء الأسرار عن أعين التجسس... أي أنواع أخرى من التكنولوجيا قد تكون في حوزة لوكهيد، سيكون هذا مكانا يمكنهم تخزينها فيه، بشكل أساسي".

ووفق "ذا صن"، تم تصميم منشأة لوكهيد مارتن في هيلينديل، الواقعة شمال غرب فيكتورفيل، خلال "الحرب الباردة"، ومن المعروف أن المنشأة تحتوي على العديد من أبراج الاختبار، ومصفوفات الرادار، ومحطات التحكم لاختبار تقنية التخفي للطائرات العسكرية.

كما تشير التكهنات إلى أن الجسم المجهول قد يكون الطائرة الأمريكية SR-72 "داركستار" (Darkstar)، وهو مشروع سري للغاية تابع للقوات الجوية الأمريكية.

ويُعتقد أن الطائرة، التي يُطلق عليها اسم "ابنة بلاكبيرد"، هي الحل المحتمل لطائرة شبه مثالية، حيث إنها مُعدة لتكون طائرة استطلاع فائقة السرعة وعالية الارتفاع ومفرطة السرعة فوق الصوت (Hypersonic).

جدير بالذكر ان "لوكهيد مارتن" أعلنت في عام 2018 أنها تعمل على مشروع SR-72، ومن المتوقع أن يُحلّق نموذج أولي قريبا جدا. ولم تؤكد القوات الجوية الأمريكية والبنتاغون رسميا أو تنفي وجود هذه الطائرة على الإطلاق. وليس من الواضح بعد ما إذا كانت "لوكهيد مارتن" قد حصلت على موافقة رسمية من القوات الجوية الأمريكية لإكمال نموذج أولي لأخذها في الاعتبار.

المصدر: "ذا صن"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا