وأوضح يانتشوك أن موظفي المركز الإقليمي للتجنيد برفقة عناصر شرطة توقفوا عند المقبرة وطلبوا منه وثائقه.
وبما أنه لم يكن يحمل دفتر الخدمة العسكرية قالوا له: "هيا معنا، سنصدره لك"، قبل يجد نفسه في اليوم التالي في مركز تدريبي.
وأشار إلى أنه تم فرزه إلى اللواء الـ60 وأرسل مباشرة إلى الخطوط الأمامية بين قريتي شاندريغولوفو وزيلينايا دولينا في جمهورية دونيتسك حيث وقع لاحقا في الأسر.
وأضاف: "أشتاق إلى عائلتي كثيرا، لكنني علمت أن العودة إلى تعني إرسالي مجددا إلى النقطة الصفر. أمامي طريق واحد فقط".
وأكد يانتشوك أنه قرر الاستسلام بعد أن نفدت منه المؤن مشيرا إلى أن الجنود الروس عاملوه بإنسانية وقدموا له كل الدعم اللازم.
المصدر: وكالة "تاس"