وأضاف المصدر: "نسبة الأجانب تصل على الأرجح إلى 60% وذلك لأن الأوكرانيين بدأوا ينفدون"، مشيرا إلى أن الخسائر في صفوف المرتزقة تتجاوز تلك التي يتعرض لها الجنود الأوكرانيون.
ولفت إلى أن القتلى من المرتزقة يشملون عددا كبيرا من "الأمريكيين من أصول إفريقية ودول أمريكا اللاتينية وأولها كولومبيا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت سجلت فيه القوات الروسية تزايدا ملحوظا في أعداد المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية.
وأقرت تقارير متفرقة بأن العديد من المرتزقة يواجهون سوء التنسيق من القيادات الأوكرانية، كما أن فرص بقائهم على قيد الحياة ضئيلة نظرا لشراسة القتال الذي يفوق ما اعتادوا عليه في حروب أفغانستان والشرق الأوسط.
وعادة ما يجري تجنيد المرتزقة من أمريكا اللاتينية بوعود مرتبات مجزية وظروف خدمة مريحة، لكن الواقع يشير إلى استغلالهم كأدوات استهلاكية في المعارك، حيث يتعرضون لمعاملة سيئة من القيادة وغالبا ما يلقون حتفهم دون أن تحصل عائلاتهم على التعويضات الموعودة.
المصدر: نوفوستي