وقال التقرير إن أحد الضباط قاد سيارة الدورية باتجاه الجسم الطائر المجهول، بينما واصل الضابطان الآخران مراقبته من داخل المرآب.
ووصف الضباط الجسم بأنه كان ثابتا في الجو على ارتفاع نحو عشرة آلاف قدم، ويتحرك أحيانا بسرعات منخفضة وأخرى فائقة السرعة تصل إلى ما يشبه السرعة فوق الصوتية، في حين كان يولد قوة رفع من دون إصدار أي صوت.
وذكرت الصحيفة أن الحادثة وقعت في شهر فبراير الماضي، غير أن مقطع الفيديو لم يكشف عنه إلا في العشرين من أكتوبر الحالي.
وأكدت الصحيفة أن ظهور الجسم الطائر فوق محطة نووية أثار موجة من الدهشة والقلق، نظرا للأهمية الاستراتيجية الكبيرة لهذه المنشأة، ولأن أي نشاط غامض في أجوائها يعدّ ذا حساسية أمنية بالغة.
ورغم أن السلطات لم تصدر بعد بيانا رسميا لتوضيح طبيعة الجسم المجهول أو مصدره، إلا أن الواقعة أعادت إلى الواجهة الجدل المتجدد في الولايات المتحدة حول الأجسام الطائرة غير المعروفة (UFOs) ومدى ارتباطها ببرامج مراقبة أو ظواهر غير مفسّرة حتى الآن.
المصدر: "ديلي ميل"