وفي مقال نشره على موقع صحيفة "أوكرانسكايا برافدا"، أشار زالوجني إلى أنه "رغم الأهداف الطموحة التي أعلنها الغرب لدعم أوكرانيا، فمن المحتمل أن يتم كل هذا دون مواعيد محددة وآليات التزام ملزمة، وكنتيجة لذلك، دون ضمانات مناسبة".
وفي السياق نفسه، نشر المعهد الألماني للاقتصاد العالمي في كيل (IfW Kiel) بيانات تشير إلى انخفاض حاد في حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا خلال شهري يوليو وأغسطس، على الرغم من مبادرة "قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية التي تهدف إلى تسريع شراء الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا.
وكان وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميغال قد أعلن في أغسطس عن إطلاق الولايات المتحدة وحلف الناتو آلية دعم جديدة عبر مبادرة PURL، تتيح توريد الأسلحة بسرعة من خلال مساهمات طوعية لدول الحلف.
وأكد أمين عام لحلف الناتو مارك روتع في سبتمبر أن دول الحلف اشترت بالفعل أسلحة قتالية ودفاعية من الولايات المتحدة بقيمة 2 مليار دولار ضمن هذه المبادرة.
يذكر أن روسيا حذرت مرارا من أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتجر دول الناتو بشكل مباشرة إلى الصراع وتشكل "لعبا بالنار".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أشار إلى أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، فيما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصد: نوفوستي