وجاء في بيان زاخاروفا المنشور على موقع الوزارة: "نطالب المؤسسات المتعددة الأطراف المختصة، ولا سيما المدير العام لليونسكو، وممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لشؤون حرية الإعلام، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بالإضافة إلى الهيئات الدولية الأخرى المعنية بحقوق الإنسان، القيام بواجباتهم بجدية وإدانة هذه الجريمة الجديدة لنظام كييف واتخاذ تدابير شاملة لمنع تكرارها في المستقبل".
وأضافت زاخاروفا أن روسيا ستسعى للحصول على تقييم قانوني من الهيئات الدولية لهذه الجريمة وغيرها من الجرائم الأوكرانية ضد المدنيين. واختتمت الدبلوماسية الروسية البيان قائلة: "سيتم تحديد هوية المسؤولين عن مقتل الصحفي الروسي، وسيتلقون العقاب الحتمي والمستحق".
وقتل المراسل الحربي لوكالة "نوفوستي" إيفان زوييف في مقاطعة زابوروجيه أثناء قيامه بمهمة صحفية نتيجة ضربة طائرة دون طيار أوكرانية، كذلك أصيب زميله المراسل الحربي يوري فويتكيفيتش بجروح خطيرة.
وعمل إيفان زوييف في وكالة "نوفوستي" لعدة سنوات، ونال التقدير الكبير لكفاءته المهنية وتم تكريمه بجوائز إدارية وحكومية. وفي مارس الماضي، نال وساما رئاسيا.
كما يعمل يوري فويتكيفيتش منذ سنوات عديدة في وكالة "نوفوستي"، وكان يغطي النزاعات المسلحة في النقاط الساخنة مرارا. وحصل على ميدالية وسام "الاستحقاق للوطن" من الدرجة الثانية.
وأعرب دميتري كيسيليوف، المدير العام لمجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية الدولية، عن تعازيه ووصف زوييف بأنه صحفي شجاع ومقدام وموهوب.
المصدر: RT + نوفوستي