وكتب دميترييف، وهو الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، عبر منصة "إكس": "لقد شهدنا هذا النمط من قبل: كلما ظهرت بوادر تقدم نحو السلام، يحاول دعاة الحرب التقليديون وكارهو روسيا في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عرقلة التسوية".
وأضاف: "إنهم يريدون إغلاق أي حوار من شأنه أن يصحح رواياتهم الكاذبة. لكن الحوار والسلام سينتصران".
جاء ذلك في تعليق دميترييف على منشور لرئيس الوزراء السويدي الأسبق كارل بيلت الذي ادعى فيه أنه كلما بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك ممارسة ضغوط جادة على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، فإن بوتين "يستخدم تكتيكا تضليليا".
وأجرى ترامب وبوتين أمس الخميس مكالمتهما الهاتفية الثامنة والأطول منذ بداية ولاية ترامب الثانية، واستمرت حوالي ساعتين ونصف.
ووصف ترامب هذه المحادثة بأنها مثمرة للغاية وقد تؤدي إلى تسوية في أوكرانيا، مضيفا أنه اتفق مع الرئيس الروسي على الاجتماع في العاصمة الهنغارية بودابست في المستقبل القريب.
وفي منشور آخر، متعلق بالعلاقات الروسية الأمريكية، اعتبر دميترييف أن الأثر الإيجابي لبناء نفق عبر مضيق بيرينغ يربط بين روسيا وألاسكا، سيكون ذا أبعاد عالمية.
وبعد أن تحدث دميترييف في وقت سابق عن احتمال بناء هذا النفق العابر للقارات باستخدام تقنية شركة "بورينغ" المملوكة لرجل الأعمال اللأمريكي إيلون ماسك، اعتبر أحد مستخدمي منصة "إكس" أن هذا المشروع سيحدث نقلة نوعية في التجارة العالمية.
وعلق دميترييف على ذلك قائلا: "لن يحدث ذلك تغييرا في التجارة العالمية فحسب، بل سيغير كل شيء إلى الأفضل".
كما لفت دميترييف إلى توقعات تفيد بأنه عقب محادثة بوتين وترامب الأخيرة يبدو نقل صواريخ "توماهوك" الأمريكية إلى كييف أمرا مستبعدا، وقال: "أليس من الأفضل ربط إفريقيا وأوراسيا بأمريكا وروسيا والولايات المتحدة عبر نفق ألاسكا-روسيا، بدلا من زيادة مخاطر اندلاع حرب عالمية ثالثة؟".
المصدر: RT