وصرح ميرتس خلال كلمة ألقاها في بوتسدام يوم 14 أكتوبر: "لقد قطعنا شوطا كبيرا في قضية الهجرة.. لكن بالطبع لا تزال هذه المشكلة موجودة في مظهر مدننا. لذلك يعمل وزير الداخلية حاليا بنشاط لتوسيع إمكانيات الترحيل". وأثارت هذه التصريحات موجة من الاتهامات ضد ميرتس في البرلمان الألماني.
وفي جلسات الاستماع بالبوندستاغ، تساءلت النائبة عن حزب الخضر كاتارينا دروغه عما إذا كان ميرتس "يقسم الناس حسب لون بشرتهم"، واصفة كلماته بأنها "مهينة"، "تمييزية"، و"غير لائقة"، مطالبة باعتذار منه.
بدوره، اعتبر زعيم حزب اليسار زورين بيلمان تصريحات ميرتس "زلة علنية" و"ضربة لديمقراطيتنا"، كما طالب أيضا باعتذار.
وردا على هذه الانتقادات، دافع النائب عن الحزب الديمقراطي المسيحي ينس شبان عن موقف ميرتس قائلا: "مشكلة الهجرة غير الشرعية مرئية بوضوح في محطات القطار والساحات المركزية في هذا البلد"، مضيفا: "وبالطبع، يجب الحديث عن هذا الموضوع".
من جانبه، تحدث الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس عن أن المعارضة "أضافت من عندها" إلى كلام ميرتس وشوهت كلماته.
المصدر: DW