وقد لف جثمان أودينغا بالعلم الكيني في الهند قبل مغادرته، على أن يستقبله الرئيس وليام روتو في المطار، حيث سيؤدي ضباط من الجيش مراسم الحراسة الرسمية.
وسينقل الجثمان أولا إلى مستشفى "لي فيونيرال هوم" ثم إلى مبنى البرلمان، حيث سيتمكن المواطنون من إلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وقاد عضو مجلس الشيوخ عن مقاطعة ميغوري، إيدي أوكيتش، صلاة ودعاءً للراحل "بابا" والوفد المرافق قبل مغادرتهم مدينة مومباي الهندية إلى كينيا.
وترأس الوفد الرسمي إلى الهند كبير أمناء مجلس الوزراء موساليا مودافادي، وأعضاء من الحكومة والبرلمان. وقد مثلت العائلة النائبة في برلمان شرق إفريقيا (EALA) ويني أودينغا، وهي الابنة الصغرى للراحل.
وتوفي أودينغا جراء سكتة قلبية أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي مختص بالعلاج بالأيورفيدا في الهند، وقد أعلن الرئيس روتو أنه سيمنح جنازة رسمية بكامل المراسم العسكرية تقديراً لإرثه السياسي ودوره الوطني.
ووفقاً لبرنامج الجنازة، سيتم عقد أربع جلسات تنظيمية في مواقع مختلفة: واحدة في منزله في كارين، وثانية في منزله في أوبودا، وثالثة في مدينة كيسومو، وأخرى في نيروبي.
وبحسب وصيته، أوصى أودينغا بأن يدفن خلال 72 ساعة من وفاته، وقد بدأ العد التنازلي لتنفيذ وصيته يوم الخميس.
ومن المقرر أن تقام مراسم جنازة عامة في نيروبي يوم الجمعة، قبل نقل الجثمان جوا إلى مقاطعة سيايا مساء اليوم نفسه استعداداً لدفنه يوم الأحد.
وبموجب إعلان الرئيس روتو يوم الأربعاء، دخلت كينيا في فترة حداد وطني تستمر سبعة أيام.
وقد أُمرت المؤسسات الحكومية برفع الأعلام الوطنية إلى نصف السارية، كما أُعلن يوم الجمعة عطلة رسمية تكريما للزعيم الراحل رايلا، الذي يعد أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ كينيا الحديث.
المصدر: صحيفة "ذي ستار" الكينية