وجاء في بيان الوزارة أنه "سيتم إرسال خبراء عسكريين بريطانيين متخصصين في مكافحة الطائرات بدون طيار إلى مولدوفا"، مشيرا إلى أنهم "سيساعدون على تدريب القوات المسلحة المولدوفية على تكتيكات مكافحة الطائرات بدون طيار".
وفي 8 أكتوبر الجاري، أقرت حكومة مولدوفا الاستراتيجية العسكرية الجديدة للبلاد، التي تُصنف روسيا وقوات حفظ السلام في بيردنستروفيه كتهديد، وتهدف إلى زيادة الإنفاق في المجال العسكري إلى 1% على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي يوليو الماضي، أفاد مكتب الصحافة التابع لخدمة الاستخبارات الخارجية الروسي بأن حلف "الناتو" يستعد بنشاط لاستخدام مولدوفا كـ "موطئ قدم متقدم" في أي صراع مسلح محتمل مع روسيا.
وأعلنت الاستخبارات الخارجية أنه تم في بروكسل اتخاذ قرار لتسريع تحول هذا البلد إلى "رأس جسر متقدم للحلف على الجناح الشرقي مع تقدم القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا."
وفي سبتمبر، أشار رئيس مولدوفا السابق، زعيم أكبر حزب معارض، حزب الاشتراكيين، إيغور دودون، في مقابلة مع وكالة "تاس" إلى أن رئيسة الدولة مايا ساندو وحزب العمل والتضامن الحاكم يدفعون الجمهورية، على الرغم من حيادها المنصوص عليه في الدستور، نحو الحرب مع روسيا لمساعدة أوكرانيا.
المصدر: RT + تاس