وأجرى الزعيم كيم جونغ أون، لقاء مع رئيس حزب "روسيا الموحدة" مدفيديف الذي يزور بيونغ يانغ على رأس وفد حزبي رفيع بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري.
وأشارت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إلى أن كيم "استقبل مدفيديف بحفاوة وتكريم وأجرى معه محادثات ودية وأخوية".
وجاء في بيان الوكالة: "استغل الرفيق كيم جونغ أون فرصة لقاء الأصدقاء الروس في هذه اللحظة التاريخية، وطلب نقل تحياته الحارة إلى الرفيق العزيز فلاديمير بوتين".
تضامن مع القضية العادلة لحزب العمال الكوري
ورحب كيم بمدفيديف مؤكدا أن زيارة وفد "روسيا الموحدة" تعبير عن الدعم والتضامن الراسخين من الحزب والشعب الروسيين للقضية العادلة والعظيمة لحزب العمال الكوري وشعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وأضاف أن هذا اللقاء سيشكل "لحظة تاريخية لتوسيع وتطوير العلاقات الكورية الروسية نحو شراكة استراتيجية شاملة وقوية وعلاقات تحالف".
وأكد على الدور الهام للأحزاب في البلدين في تعزيز التعاون السياسي وخلق جو ملائم لمزيد من تطوير العلاقات الثنائية.
وأعرب عن أمله في "تعزيز التعاون واستمرار الاتصالات والتبادلات بين الحزبين من أجل حماية المصالح الوطنية وخير شعبِي البلدين".
من جانبه، صرح مدفيديف بأنه سعيد بزيارة بيونغ يانغ بمناسبة تأسيس حزب العمال الكوري، واصفا هذا الحدث بأنه "محطة هامة في تاريخ الشعب الكوري"، كما أكد أن شجاعة وتضحية الجنود الكوريين الذين شاركوا في تحرير أطراف مقاطعة كورسك الروسية "تشهد على عمق أواصر الأخوة بين البلدين وقوة علاقات التحالف المكرسة بالدم".
وأعرب عن استعداده "لمساهمة فعالة في مزيد من تعزيز التعاون بين الحزبين والبلدين".
وبحث الجانبان تفعيل الاتصالات والتعاون بين حزب العمال الكوري وحزب "روسيا الموحدة"، وتبادلا الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
في ختام اللقاء، أعرب كيم جونغ أون مرة أخرى عن أطيب تمنياته لقيادة روسيا، وكتبت وكالة الأنباء الكورية: "طلب الرفيق كيم جونغ أون نقل تحياته الحارة إلى فخامة الرئيس الروسي الرفيق فلاديمير بوتين، وقيادة وأعضاء حزب "روسيا الموحدة" والشعب الروسي الشقيق، وتمنى لقادة الحزب مزيدا من النجاح في عملهم لحماية سيادة الدولة ومصالحها الأمنية وسلامتها الإقليمية، وبناء روسيا قوية".
المصدر: "نوفوستي"