وقال ريابكوف للصحفيين اليوم الأربعاء: نحن قدمنا اقتراحا ويدنا ممدودة. إذا لم يثر (اقتراحنا) اهتماما لديهم، فنحن قادرون على الاستغناء عن ذلك".
وأضاف أن روسيا لم تتلق ردا رسميا من الولايات المتحدة على هذه المبادرة.
وشدد ريابكوف على أن الحديث يدور ليس عن تمديد المعاهدة، وإنما عن "الالتزام بالقيود الكمية الأساسية المنصوص عليها فيها، لكن بشرط صارم هو ألا تتخذ الولايات المتحدة أي إجراءات خلال هذا العام من شأنها أن تقوض التكافؤ والتوازن القائمين في مجال الاستقرار الاستراتيجي".
وأوضح ريابكوف أن هذا يعني "أولا أنهم سيمتنعون عن اتخاذ خطوات مزعزعة للاستقرار في مجال الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وأنهم لن يتخذوا إجراءات في مجال الدفاع الصاروخي الاستراتيجي قد نعتبرها محاولة للتأثير سلبا على إمكاناتنا الوطنية للردع النووي"، ومنها - وعلى سبيل المثال وليس الحصر – إطلاق أنظمة اعتراض مضادة للصواريخ في المدار أو نشرها في الفضاء.
وفي 22 سبتمبر الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو مستعدة للاستمرار في الالتزام بالقيود الكمية للمعاهدة لمدة عام إضافي بعد انتهاء سريان معاهدة "ستارت الجديدة" في فبراير المقبل، مشددا مع ذلك على أن هذا الإجراء قابل للتطبيق فقط بشرط أن تقابله واشنطن بطريقة مماثلة.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ترحيبه بمبادرة بوتين، حيث قال ردا على سؤال صحفي الأحد "هذه فكرة جيدة على ما يبدو"، لكن لم يصدر حتى الآن أي رد رسمي من البيت الأبيض على المقترح الروسي.
المصدر: وكالات