وقال كاستيوكيفيتش: "حذرت روسيا مرارا من مخاطر مثل هذه الأفعال. كما تم إبلاغ نظام كييف والمنظمات الدولية بالأمر نفسه، ولكنهم يواصلون استفزازاتهم. كما ينشرون عمدا معلومات كاذبة حول حوادث محطة زابوروجيه النووية للضغط سياسيا على روسيا. لعبهم بالنار لن ينتهي على خير، وخاصة بالنسبة لهم".
وأضاف أن كييف مخطئة في اعتقادها أن الضربات على محطة الطاقة النووية الروسية لن تكون لها عواقب ولكن فقط "عندما لا يتوقعها العدو".
كما أكد عن ضرورة الإشادة بالعاملين في المحطة الذين يفعلون كل ما بوسعهم للحفاظ على الوضع في المنشأة تحت السيطرة وبشكل طبيعي رغم استفزازات كييف.
ويتم تغذية محطة زابوروجيه النووية من احتياجاتها الكهربائية من مولدات ديزل للطوارئ منذ أكثر من 14 يوما. وتم تحويل المحطة إلى مصدر طاقة احتياطي في 23 سبتمبر بسبب تلف آخر خط كهرباء خارجي، نتيجة قصف القوات الأوكرانية. ومنذ ذلك الحين، واصلت القوات الأوكرانية قصف منطقة المحطة والخط المتضرر، مما حال دون تمكن الخبراء الروس من إصلاحه.
وتعرضت محطة زابورجيه النووية وشركة إينرهودار في 6 أكتوبر لقصف مدفعي من القوات الأوكرانية. حيث أصابت قوات كييف مركز إطفاء على بعد 1.2 كيلومتر فقط من محيط المحطة النووية.
المصدر: "تاس"