مباشر

من لم يتحمل مسؤولية "الفشل الذريع"؟.. تقرير إسرائيلي عمن استقالوا ومن بقوا في مناصبهم منذ 7 أكتوبر

تابعوا RT على
رصد تقرير في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أسماء القادة العسكريين الذين استقالوا منذ عامين حتى الآن، في ظل "الفشل" الأمني الذريع الذي تسبب في أحداث 7 أكتوبر 2023.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" في تقريرها: "مر عامان بالضبط منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وبينما لا يزال 48 رهينة محتجزين في قطاع غزة منذ 732 يوما، هناك من لم يرَ أنه من المناسب حتى الآن تحمل مسؤوليته عن دوره في هذا الفشل الذريع وتقديم استقالته. في المقابل، هناك من فعلوا ذلك خلال العامين الماضيين، أو حتى تم فصلهم من طرف واحد، على الرغم من ادعائهم أنهم كانوا ينوون إنهاء مهامهم في موعد لاحق على أي حال".

استقالات وإقالات بارزة:

وحسب الصحيفة، فإن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، الذي أُقيل في مارس الماضي، كان ثاني شخص يُقيله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ اندلاع الحرب، بعد وزير الدفاع السابق يؤاف غالانت. السبب الرئيسي للإقالة، كما ادعى نتنياهو في المرتين، هو "فقدان الثقة الذي تزايد باستمرار":

إلى جانبهم، أنهى آخرون مهامهم خلال الحرب بسبب دورهم في "الفشل الذريع" في 7 أكتوبر، ومنهم:

بالإضافة إلى ستة مسؤولين إداريين وقياديين في الشاباك برتب عليا ومتوسطة.

من لم يتحملوا المسؤولية بعد؟

وفقا للتقرير، فإلى جانب كل هؤلاء، هناك من لم يرَ أنه من المناسب حتى الآن تحمل مسؤوليته عن دوره في الفشل الذريع في 7 أكتوبر. أبرزهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يكثر من تحمل مسؤولية العمليات الناجحة لإسرائيل والجيش. في مايو الماضي، رد نتنياهو على سؤال لموقع (ynet) حول سبب عدم تحمله المسؤولية عن الفشل الذريع، قائلا إنه "يُحيل القرار إلى الجمهور كل يوم". وأضاف: "أنا عرضة للانتقاد طوال الوقت، لا يمكنني أن أقول إنني أتحمل المسؤولية دون تفصيلها. أنا أواجه اختبار الجمهور كل يوم، يمكنهم التعبير عن عدم الثقة. نحن في حالة حرب، هل تريد انتخابات الآن؟" الليلة الماضية، عشية عيد "العرش اليهودي"، نشر منشورا تمنى فيه "عيد سوكوت سعيد لمواطني إسرائيل"، دون الإشارة إلى الذكرى السنوية لأحداث 7 أكتوبر.

كما أن رئيس مجلس الأمن القومي  تساحي هنغبي لم يتحمل مسؤوليته عن دوره في الفشل الذريع في 7 أكتوبر بعد. لقد أُنشئ مجلس الأمن القومي الذي يرأسه في الأساس بناء على دروس حرب "يوم الغفران" (أكتوبر 1973)، والهدف منه هو "تركيز وتشكيل وتخطيط سياسة الأمن القومي لدولة إسرائيل". ومن بين مهام مجلس الأمن القومي، كما حددها قرار الحكومة، "المسؤولية عن تطوير وتفعيل هيئة مكافحة الإرهاب بجميع مهامها".

المصدر: "يديعوت أحرونوت"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا