وقالت الصحيفة إن بعض النساء المشتبه في علاقتهن بالأسقف كدن يتشاجرن عندما اكتشفن وجود أخريات، ما كشف القضية وأدى إلى فضح الممارسات.
وأشار التحقيق الذي أجراه الفاتيكان إلى أن ثلاث نساء محتملات بالإضافة إلى خادمة الأسقف، تم استجوابهن، حيث كشفت الخادمة عما شاهدته في غرفة نومه.
وأوضحت الصحفية البيروفية باولا أوجاس، التي اطلعت على وثائق الفاتيكان، أن العديد من النساء كن خائفات من الاعتراف بسبب خوفهن من الأسقف.
وأضافت الصحيفة أن الأسقف أرسل عن طريق الخطأ بعض مقاطع الفيديو والصور المخصصة للعشيقات إلى خادمته، ما دفعها لتقديم شكوى رسمية للكنيسة الكاثوليكية.
ونفى الأسقف جميع الاتهامات، واصفا إياها بأنها حملة لتشويه سمعته نفذتها "أياد خفية".
المصدر: نوفوستي