واستقال ليكورنو، سابع رئيس وزراء في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد ساعات من كشفه عن حكومته المليئة بالوجوه المألوفة إلى حد كبير، مخفقا في انتشال البلاد من أزمة سياسية.
ونستعرض تاليا أبرز ردود الأفعال التي أثارتها الاستقالة:
- زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني، مارين لوبان قالت إن استقالة الرئيس ماكرون "ستكون خطوة ناضجة أما حل البرلمان فهو خطوة لا بد منها".
- رئيسة كتلة حزب فرنسا الأبية اليساري، ماتيلد بانو، أطلقت عريضة تدعو إلى استقالة فورية للرئيس ماكرون، وقالت إن رحيلة ضروري.
- زعيم اليسار جون لوك ميلانشون، أعلن استدعاء أحزاب اليسار لاجتماع يجمع كل الأحزاب للوقوف على مستجدات غير مسبوقة في تاريخ البلاد، كما دعا البرلمان إلى دراسة مشروع حجب الثقة المقدم من قبل الحزب في وقت سابق.
حزب الائتلاف الداعم للرئيس ماكرون دعاه إلى التحدث اليوم.
وباستقالته اليوم الاثنين، أصبح ليكورنو أقصر رئيس وزراء في فرنسا خدمة منذ العام 1958.
وتنذر استقالة ليكورنو بتجدد الأزمة السياسية الفرنسية، حيث دعا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية (البرلمان).