واعتبر سيارتو أن "سياسيا وطنيا" قد يتولى الآن رئاسة الحكومة في جمهورية التشيك.
وقال: "من ناحية أخرى، يلوح في الاتحاد الأوروبي عصر سياسي مختلف تماما، حيث سيتولى رؤساء وزراء وطنيون السلطة في ثلاث دول من أوروبا الوسطى (هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك) فيكتور أوربان وروبرت فيتسو وأندريه بابيش".
ويذكر أن أوربان وبابيش هما مؤسسا كتلة "وطنيون من أجل أوروبا" اليمينية، التي تواجه الأحزاب الديمقراطية الليبرالية في الاتحاد الأوروبي. فيتسو ليس عضوا رسميا في اليمين المحافظ، ولكنه يشاركهم العديد من آرائهم، بما في ذلك ما يتعلق بالعلاقات مع روسيا والنزاع في أوكرانيا.
ويخشى المنتقدون من أنه في حال عودة بابيش إلى السلطة (شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2017 إلى عام 2021)، ستصبح التشيك "الصداع الجديد" للاتحاد الأوروبي، و"نقطة خلاف" أخرى إلى جانب هنغارايا وسلوفاكيا، اللتين عرقل زعيماهما، فيكتور أوربان وروبرت فيتسو، مبادرات الاتحاد الأوروبي مرارا. كما نقلت صحيفة "بوليتيكو".
وحصل حزب "آنو" على 34.51% من الأصوات في انتخابات مجلس النواب في البرلمان التشيكي.
المصدر: "تاس"