وكتبت الصحيفة، مستشهدة بعدة دبلوماسيين حضروا اجتماعا التقت فيه سفيردينكو بعدد من الدبلوماسيين من "مجموعة السبع": "خطوة زيلينسكي الرامية إلى إضعاف هيئات مكافحة الفساد وضعت سفيريدينكو في موقف صعب. خلال اجتماع مع دبلوماسيين من مجموعة السبع في كييف في 23 يوليو(الماضي)، حاولت سفيريدينكو تخفيض حدة التوتر. وروت أنها لو كانت تعرف العاصفة التي تنتظرها، لفضلت البقاء وزيرة للاقتصاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن سفيريدينكو حاولت في مقابلة لها أن تبتعد عن مناقشة إجراءات زيلينسكي.
وقالت: "لا أعتقد أن الثقة (بالسلطات في كييف) قد انهارت تماما، لكنها ضعفت قليلا".
وفي وقت سابق، نقلت مجلة "الإيكونوميست"، عن مسؤول أوكراني لم تسمه، أن الثقة بين المجتمع والحكومة في أوكرانيا قد انهارت، وساهم في ذلك بشكل خاص توقيع زيلينسكي في يوليو على قانون يقيد صلاحيات هيئات مكافحة الفساد في أوكرانيا.
يذكر أنه في 22 يوليو، أيد البرلمان الأوكراني مشروع قانون بادر به حزب زيلينسكي "خادم الشعب" يلغي استقلال هيئتين لمكافحة الفساد وهما المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد. ووقع زيلينسكي الوثيقة، ولكن بعد اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء أوكرانيا، أعلن في 24 يوليو أنه وافق فورا على مبادرة تشريعية معاكسة من شأنها تعزيز استقلالية هذه الهيئات.
وقد أيد البرلمان الأوكراني بالفعل في 31 يوليو مشروع القانون الخاص بإعادة استقلالية المكتب الوطني الأوكراني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد في قراءتين. ووقع زيلينسكي عليه في نفس اليوم.
المصدر: نوفوستي