مباشر

لجنة الانتخابات في مولدوفا ترفض إلغاء تسجيل حزب "الديمقراطية في الوطن" للانتخابات البرلمانية

تابعوا RT على
أكدت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، رفضها إلغاء تسجيل حزب "الديمقراطية في الوطن" للانتخابات البرلمانية، بعد اكتمال عملية التصويت.

وقدّم حزب "العمل والتضامن" الحاكم في مولدوفا شكوى إلى لجنة الانتخابات المركزية بشأن دعوة زعيم حزب المعارضة الروماني "AUR"، جورج سيميون، الناخبين المولدوفيين إلى دعم "الديمقراطية في الوطن"، بقيادة فاسيلي كوستيوك.

وأشار كوستيوك إلى أنه لم يطلب من السياسي الروماني تنظيم حملة انتخابية. مع ذلك، اعتبر حزب "العمل والتضامن" هذا الأمر "تورطا لسياسيين أجانب في الحملة الانتخابية، وهو أمر محظور بموجب القانون".

وأضاف حزب "العمل والتضامن" أن "سيميون ممنوع من دخول مولدوفا لدواع أمنية، ولذلك يطالب بأقصى عقوبة ممكنة لكوستيوك، بما في ذلك إلغاء تسجيله كمرشح انتخابي".

كما تنظر لجنة الانتخابات المركزية في شكوى من مفتشية التحقيقات تزعم أن القناة الرابعة نشرت فيديوهات دعائية على "تيك توك" خلال يوم الصمت الانتخابي دعما لحزب "الديمقراطية في الوطن".

وأيدت لجنة الانتخابات المركزية جزئيا شكوى حزب العمل والتضامن، وأخذت في الاعتبار شكوى مفتشية الشرطة، معترفة بانتهاك متكرر لقانون الانتخابات من قبل منافس حزب الديمقراطية في الوطن، وفرضت عليه عقوبة تتمثل في حرمانه من مخصصات ميزانية الدولة للإنجازات الانتخابية على مدى 12 شهرا، بدءا من نوفمبر.

وأشار نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، بافل بوستيكا، إلى أن "الوضع سيفصل في تقرير لجنة الانتخابات المركزية للانتخابات المقدم إلى المحكمة الدستورية، التي يجب أن تصادق على نتائج التصويت، كما أنه وفقا للقانون المحلي، لا يحق للجنة الانتخابات إلغاء تسجيل أي مرشح، لأن الانتخابات قد أجريت بالفعل".

وعقب نتائج الانتخابات البرلمانية في مولدوفا في 28 سبتمبر، انقسمت الأصوات بين حزب العمل والتضامن الحاكم الموالي للغرب بزعامة الرئيسة مايا ساندو، والمعارضة ممثلة بعدة أحزاب.

وحصل حزب "العمل والتضامن" الموالي للرئيسة المولدوفية مايا ساندو، والمؤيد لنهج التكامل مع الاتحاد الأوروبي نتيجة الانتخابات على 55 مقعدا من أصل الـ 101 في البرلمان، فيما حصل "التكتل الوطني" على 26 مقعدا.

هذا ووجهت عضو البرلمان والنائبة الأولى السابقة لرئيس حزب "شور" مارينا تاوبر في وقت سابق انتقادات حادة للسلطات الحالية والاتحاد الأوروبي، معتبرة أن الانتخابات شهدت "أقذر حملة في تاريخ مولدوفا". وأكدت أن جودة الحياة في البلاد "تتدهور يوما بعد يوم"، وأن البلاد تواجه "مشاكل في جميع مجالات التنمية" تحت حكم حزب "العمل والتضامن" الحاكم المدعوم من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: "نوفوستي"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا