وتشير العملية إلى الهجوم الصاروخي الواسع الذي نفذته قوات الجو-فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني في الأول من أكتوبر 2024 ضد أهداف عسكرية وأمنية داخل إسرائيل، وذلك ردا على سلسلة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة في المحور الإيراني، من أبرزهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وحسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، واللواء عباس نیلفروشان نائب قائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الحرس الثوري في بيان بمناسبة الذكرى السنوية للعملية أن "الوعد الصادق 2" مثلت عقابا صارما على ما وصفه بـ "جرائم وتجاوزات" إسرائيل، في ظل "صمت المؤسسات الدولية العاجزة".
وشدد البيان على أن العملية حملت رسالة واضحة مفادها أن زمن التهديد بلا تكلفة قد انتهى، وأن أي اعتداء جديد سيقابل بـ"رد أكثر قسوة ودقة وفتكا".
وأضاف الحرس الثوري أن العملية كرست معادلة ردع جديدة تجعل أي "خطأ استراتيجي" من جانب إسرائيل بمثابة مغامرة انتحارية ستواجه بضربات أكثر إيلاما في المستقبل.
وفي 26 أكتوبر الماضي، ردت إسرائيل بشن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل محافظات طهران وخوزستان وإيلام الإيرانية.
المصدر: RT