وذكرت قناة "فوكس نيوز" أمس نقلا عن ثلاثة مسؤولين أوروبيين أن خلافات وقعت الأسبوع الماضي بعد تفعيل إستونيا للمادة الرابعة من معاهدة حلف "الناتو"، التي تنص على إجراء مشاورات عندما يشعر أحد أعضاء الحلف بتهديد لأمنه.
وأشارت المصادر إلى أن روته أكد أن الإفراط في استخدام هذه المادة يهدد "بإضعاف قوة" المعاهدة.
وأضافت: "قال أحد المصادر إن روته رفع صوته على ميشال، محذرا من أن حلف "الناتو" يجب أن يكون حذرا بشأن عدد المرات التي يطلق فيها ناقوس الخطر".
وزعمت السلطات الإستونية في وقت سابق أن ثلاث مقاتلات روسية من طراز "ميغ-31" انتهكت مجالها الجوي صباح يوم 19 سبتمبر. وتم إطلاق مقاتلتين إيطاليتين من طراز "إف-35"، ضمن قوة دورية تابعة لحلف "الناتو"، فوق إستونيا على خلفية الحادث.
بدورها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المقاتلات الروسية لم تنتهك المجال الجوي الإستوني. مشددة على أن تحليق الطائرات الروسية من طراز "ميغ-31" كان مخططا له، مع الالتزام الصارم بقواعد استخدام المجال الجوي الدولي، ولم ينتهك حدود الدول الأخرى.
المصدر: "تاس"