وأضاف ريابكوف في كلمته خلال المنتدى الدولي السابع "روسيا والعالم الإيبيروأمريكي في عالم مضطرب" في بطرسبرغ اليوم: "الولايات المتحدة تتبع في أمريكا اللاتينية النهج القديم القائم على مبدأ فرّق تَسد، فيما روسيا تتبنى تعاونا قائما على المساواة والاحترام يستند إلى البحث عن المنفعة المتبادلة والالتزام غير المشروط بقواعد القانون الدولي، ومبدأ سيادة الدولة والحفاظ عليها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأشار ريابكوف إلى أن بلاده تتعاون مع المنطقة على أساس من البراغماتية الخالية من أي "قيود أيديولوجية"، وأن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تمثلان "كتلة حضارية فريدة من نوعها تشكلت من بقايا الأنظمة الاستعمارية، وتشكل في عالم اليوم أحد أقطابه الصاعدة".
ولفت ريابكوف إلى أن مصلحة روسيا تكمن في "وحدة المنطقة وموقفها الموحد في المحافل العالمية والديناميكيات التقدمية لمشاريع التكامل.. لم تنضم أي دولة في المنطقة باستثناء جزر البهاما إلى نظام العقوبات ضد روسيا أو تستجب للإغراءات لتزويد نظام كييف بالأسلحة".
المصدر: تاس