مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يُهدي مسدسات محظورة لقادة الشرطة النيوزيلندية
وتبين أن هذه الهدايا تشمل نسخا من مسدسات يحظر امتلاكها بموجب القوانين المحلية.
وبحسب ما أفادت به وكالات إنفاذ القانون النيوزيلندية لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن باتيل قدّم في يوليوالماضي هدايا رمزية لثلاثة مسؤولين أمنيين بارزين، شملت مسدسات بلاستيكية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، لا تعمل فعليا، لكنها تُصنف كأسلحة مقيدة يُحظر حيازتها دون تصريح خاص، بل ويُفترض إتلافها وفق التشريعات النيوزيلندية.
وكان باتيل، وهو أرفع مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور نيوزيلندا حتى الآن، قد توجه إلى ولنغتون لافتتاح أول مكتب مستقل لمكتب التحقيقات الفيدرالي في البلاد.
وتشترط القوانين النيوزيلندية للحصول على مثل هذه الأسلحة تصريحا خاصا يُضاف إلى رخصة السلاح العادية. غير أن السلطات لم توضح ما إذا كان المسؤولون الذين تلقوا الهدايا يحملون هذا التصريح، علما بأنه لا يجوز قانونا الاحتفاظ بهذه الأسلحة في حالة عدم وجوده.
كما لم يتضح بعد ما إذا كان باتيل قد حصل على التصاريح اللازمة لإدخال هذه القطع إلى نيوزيلندا.
وفي تعليق مقتضب اليوم الثلاثاء، قال متحدث باسم مدير الـFBI لوكالة "أسوشيتد برس" إن المكتب "لا ينوي التعليق على هذا الأمر".
المصدر: "أ.ب"