وقال سلوتسكي: "لم يكن تصريح دوروف مفاجئا، بل على العكس، كان تأكيدا على التدخل الغربي في العمليات الانتخابية المولدوفية لصالح فريق الرئيسة مايا ساندو".
وأضاف: "ما يحدث في مولدوفا استهزاء بمبدأ نزاهة الانتخابات، واستبعاد أحزاب سياسية، واعتقال سياسيي المعارضة بذرائع واهية، واضطهاد معتنقي الديانة الأرثوذكسية".
وأضاف أن "نظام ساندو غير واثق تماما من دعم الشعب المولدوفي له، ويلجأ إلى أساليب قذرة بدعم من رعاته الأوروبيين".
وصرح دوروف مسبقا، أن السلطات المولدوفية من خلال المخابرات الفرنسية طلبت منه حذف عدد من قنوات "تلغرام" قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الجمهورية.
وقال دوروف: "منذ حوالي عام، عندما كنت عالقا في باريس، اتصلت بي الخدمات الخاصة (الاستخبارات) الفرنسية من خلال وسيط لطلب مساعدة الحكومة المولدوفية على فرض رقابة على قنوات في "تلغرام" معينة قبل الانتخابات الرئاسية في مولدوفا".
وأوضح أنه: "بعد التحقق من القنوات التي حددتها السلطات الفرنسية والمولدوفية، حددنا العديد من القنوات التي انتهكت قواعدنا بوضوح وحذفتها. ثم أبلغني الوسيط أنه في مقابل هذا التعاون، ستقدم المخابرات الفرنسية "مراجعات جيدة" عني للقاضي الذي أصدر مذكرة اعتقالي في أغسطس الماضي".
المصدر: RT