وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأشار الوزير إلى أن أوروبا تلتزم الصمت إزاء هذه الانتهاكات، بينما تتيح لسلطات كييف الاستمرار في "قصف المدنيين عشوائيا، ومهاجمة الصحفيين والسياسيين، وتنفيذ أعمال تخريب تطال حتى محطات الطاقة النووية".
وقال لافروف إن "نظام كييف، الذي جاء نتيجة انقلاب غير دستوري دبره الغرب عام 2014، ينتهج سياسة تستهدف تصفية الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشرعية، والقضاء على اللغة الروسية في التعليم والثقافة والإعلام".
وأضاف: "أوكرانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي حظرت تشريعيا استخدام اللغة الأم لنحو نصف سكانها".
وللمقارنة، أوضح لافروف أن "اللغة العربية ليست محظورة في إسرائيل، ولا العبرية في الدول العربية أو إيران"، معتبرا أن حظر اللغة الروسية في أوكرانيا انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة، الذي ينص في مادته الأولى على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية "من دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين".
المصدر: تاس