وحذر فوتشيتش من أن "تطبيق مبدأ السلامة الإقليمية بشكل انتقائي يعني إلغاءه فعليا"، واصفا عدوان "الناتو" قبل 26 عاما على يوغوسلافيا بأنه "فتح صندوق باندورا وانتهك القانون الدولي".
ولفت الرئيس الصربي إلى أن "عواقب هذه الإجراءات، من قبل من يعتبرون أنفسهم فوق المحاسبة، مستمرة حتى اليوم".
وشدد فوتشيتش على أن "كوسوفو وميتوهيا جزء لا يتجزأ من صربيا"، مستعرضا المعاناة اليومية للصرب في كوسوفو تحت "التمييز والضغوط" من قبل السلطات الألبانية في بريشتينا، كما أكد التزام بلغراد الثابت بمبادئ القانون الدولي التي "يجب احترامها دون استثناء".
خلفية تاريخية:
في عام 1999، أدت المواجهات المسلحة بين الانفصاليين الألبان من جيش تحرير كوسوفو وأجهزة الأمن الصربية إلى قيام قوات "الناتو" بقصف يوغوسلافيا (التي كانت تتألف آنذاك من صربيا والجبل الأسود).
وتمت العملية العسكرية دون موافقة مجلس الأمن الدولي، فقط بناء على ادعاءات من الدول الغربية بأن سلطات يوغوسلافيا كانت تقوم بتطهير عرقي في إقليم كوسوفو الذاتي وتسببت في كارثة إنسانية هناك.
واستمرت غارات الطيران التابعة للحلف الأطلسي من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999.
المصدر: RT