وكتب باليتسكي على منصة "تلغرام": "ارتكبت القوات الأوكرانية عملا إرهابيا نوويا آخر في 23 سبتمبر 2025، باستهدافها البنية التحتية الحيوية في محطة زابوروجيه النووية. ونتيجة للنيران المندلعة، تضرر وتعطل خط كهرباء "دنيبروفسكا"، وهو آخر خط خارجي عامل يغذي المحطة بالطاقة الكهربائية".
وأضاف أن الضربة التي شنتها القوات الأوكرانية على خط محطة زابوروجيه النووية تنتهك المبادئ الأساسية للسلامة النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتهدد حياة الملايين من البشر.
وأكد أن هذه محاولات متعمدة من قبل نظام كييف لافتعال كارثة واسعة النطاق.
وتابع: "تظهر قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلبية ملفتة، وترفض تقديم تقييم مبدئي لتصرفات كييف، التي هي أصلا منهجية". مشددا على أن "تقاعس الوكالة يشجع الإرهابيين النوويين ويقوض سلطتها".
وقصفت القوات الأوكرانية بالمدفعية منطقة وجود مستودعات وقود محطة زابوروجيه، مما أدى إلى اندلاع النيران في المكان. وكانت مسافة الحريق عن خزانات وقود الديزل للمحطة النووية حوالي 400 متر.
وأكد بيان المكتب الصحفي في المحطة النووية أنه لا توجد تهديدات للبنية التحتية الرئيسية. والمستوى الإشعاعي في المحطة والمنطقة المحيطة ضمن المعدل الطبيعي.
المصدر: "تاس"