وجاء في مقال له نشر على موقع صحيفة "زيركالو نيديلي": "...الهجوم على كورسك. بالطبع، يمكن تنفيذ مثل هذه الإجراءات إذا كانت مبررة أولا وقبل كل شيء بالخسائر البشرية، وبأهداف محدودة. لكن التجربة أظهرت أن الاختراق التكتيكي المعزول في قطاع ضيق من الجبهة لا يحقق في النهاية النجاح المطلوب للجانب المهاجم.. تكلفة مثل هذه الإجراءات غير معروفة لي، لكن من الواضح أنها كانت عالية جدا".
وبحسب قوله، تمكنت القوات المدافعة الروسية من الاستفادة من المزايا التكنولوجية والتكتيكية، ومن ثم لم تمنع فقط تحول الاختراق التكتيكي إلى نجاح عملياتي، بل قامت لاحقا بتنفيذ تقدم تكتيكي.
خلفية الأحداث كما وردت في التقرير:
وفي الصباح الباكر من 6 أغسطس 2024، شنت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية هجوما في مقاطعة كورسك، ليتم بعدها إيقاف تقدمهم من قبل القوات الروسية. صرح على إثر ذلك رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، بأن العملية في هذه المنطقة ستنتهي بهزيمة العدو والولوج إلى الحدود الدولية (حدود روسيا وأوكرانيا). وفي 26 أبريل، أبلغ غيراسيموف الرئيس بوتين بانتهاء عملية تحرير مقاطعة كورسك.
تحقيق الجرائم:
كما يتم توثيق الجرائم التي ارتكبها عسكريو القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في أراضي المناطق الروسية والتحقيق فيها من قبل الجهات الاستقصائية العسكرية التابعة للجنة التحقيق الروسية.
من جهته، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سابقا في اجتماع موسع لهيئة وزارة الدفاع بأن جميع جرائم النظام الكييفي في روسيا يجب توثيقها، كما يجب القبض على الإرهابيين وتسليمهم للعدالة.
المصدر: نوفوستي