ونقلت وكالة "بلومبرغ" يوم الاثنين عن بيانات من إدارة التجارة الدولية الأمريكية، أن أكبر انخفاض جاء من الطلاب القادمين من آسيا، الذين يشكلون عادة النسبة الأكبر من الوافدين، حيث انخفض عددهم بنسبة 24% إلى 191 ألف طالب. وانخفض عدد الطلاب القادمين من الهند بنسبة 45%، ومن الصين بنسبة 12%.
وقالت زوزانا سيبلا ووتسون، نائبة مدير تحالف رؤساء الجامعات الأمريكية للتعليم العالي والهجرة: "إذا استمر هذا الاتجاه، فسيكون له تأثير كبير ليس فقط على الجامعات والطلاب - الأجانب والأمريكيين على حد سواء - ولكن على الاقتصاد ككل".
وتقدر جمعية المهنيين الدوليين في مجال التعليم أن تدفق الطلاب الجدد من الخارج إلى الولايات المتحدة قد ينخفض بنسبة 40% في الخريف، مما سيؤدي إلى خسائر تصل إلى حوالي 7 مليارات دولار للجامعات الأمريكية.
في العام الدراسي الماضي، ساهم الطلاب الأجانب بحوالي 44 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي ودعموا ما يقرب من 400 ألف فرصة عمل.
وتشير الوكالة إلى أن هذا الانخفاض تزامن مع تشديد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسياسة الهجرة، بما في ذلك إصلاح نظام منح تأشيرات H-1B الذي يتضمن رسما جديدا قدره 100 ألف دولار لتقديم الطلب.
المصدر: وكالات