جاء هذا التصريح خلال اجتماع عقده بوتين مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي اليوم الاثنين، حيث اقترح الرئيس مناقشة الوضع في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
وفي ما يلي أبرز تصريحات الرئيس الروسي في هذا الاجتماع:
- بعد سنة سنقوم بتقدير الموقف واتخاذ التدابير المناسبة وفقا لما سيقوم به الجانب الأمريكي.
- نعتقد أن الاستجابة للمبادرة الروسية قد يصبح أرضية لإطلاق الحوار الثنائي الاستراتيجي للحفاظ على الأمن الاستراتيجي.
- الاستقرار الاستراتيجي في العالم يواصل التدهور.
- لقد تحدثت روسيا مرارا وتكرارا عن مشكلات في مجال الاستقرار الاستراتيجي.
- لقد تم تدمير نظام العلاقات الروسية الأمريكية في مجال ضبط الأسلحة.
- روسيا تربط مشكلات الاستقرار الاستراتيجي بالأعمال التدميرية من قبل الغرب.
- روسيا قادرة على الرد على أي تهديدات.
- روسيا واثقة من قدرات قوات الردع الوطنية لديها.
- روسيا أكدت باستمرار على خطورة تفكيك نظام ضبط الأسلحة.
- روسيا تعتمد دائما على تفضيل الحلول السياسية والدبلوماسية للقضايا.
- خطط روسيا لتعزيز قدراتها الدفاعية يتم تطويرها مع الأخذ بالاعتبار الوضع الدولي.
- خطط روسيا لتعزيز قدراتها الدفاعية يتم تنفيذها بالكامل وفي الوقت المناسب.
- التخلي الكامل عن معاهدة "ستارت" سيكون خطأ وسيكون له أيضا تأثير سلبي على عدم انتشار الأسلحة النووية
- ثمة صلة بين المشكلات في مجال الأمن الاستراتيجي وبين محاولة الغرب تحقيق تفوقه.
- روسيا تعتقد أن الخطوات المتخذة للامتثال للقيود بموجب معاهدة "ستارت" الجديدة ستؤدي إلى نتائج إذا قامت الولايات المتحدة بإجراءات مماثلة.
- أفكار روسيا الأمنية الاستراتيجية لم تتلق استجابة واضحة.
- روسيا غير مهتمة بإثارة سباق للتسلح.
ووجه بوتين الأجهزة الروسية المعنية بإيلاء اهتمام خاص لرصد خطط توسيع المكونات الاستراتيجية لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي، كما أمر بمراقبة الأنشطة الأمريكية المتعلقة بترسانة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
وحذر بوتين من أن التنفيذ العملي لنشر مكونات نظام الدفع الصاروخي الأمريكي في الفضاء قد يلغي جهود روسيا للحفاظ على الوضع الراهن.
وكانت معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "ستارت"، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة، والمعروفة أيضا باسم ستارت-3، دخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير2011.
لكن واشنطن انتهكت المعاهدة علنا، خاصة في السنوات الأخيرة، وعرقلت عمليات التفتيش من الجانب الروسي.
في 21 فبراير 2023، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.
وقبل ثلاث سنوات، ناقشت الولايات المتحدة وروسيا إمكانية إبرام اتفاقيات جديدة بدل الاتفاقيات الحالية، لكن الحوار، على خلفية الصراع الأوكراني، لم يسفر عن شيء.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا والولايات المتحدة سيتعين عليهما اتخاذ قرار بشأن تمديد معاهدة "ستارت-3" الجديدة، معتبرا أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة.
المصدر:RT