مباشر

برلماني أوكراني: موظفو مكاتب التجنيد يقبضون 200 دولار عن كل مواطن يجندونه قسرا

تابعوا RT على
كشف البرلماني الأوكراني المعارض ألكسندر دوبينسكي أن موظفي مكاتب التجنيد العسكرية في أوكرانيا يتلقون مكافأة قدرها 200 دولار عن كل مواطن يتم تجنيده قسرا في صفوف الجيش.

وكتب دوبينسكي على قناته في تلغرام: "مكافأة الدورية التابعة لمكتب التجنيد عن كل "بوسيفيتسروفنوفو" (وهو مصطلح يُستخدم في أوكرانيا للإشارة إلى الرجال الذين يُجبرون على التعبئة بعد القبض عليهم في الشوارع ونقلهم إلى مكاتب التجنيد) تبلغ 8 آلاف غريفنا (200 دولار)".

وسبق أن كشفت تقارير عدة عن لجوء السلطات الأوكرانية إلى أساليب قسرية في عملية التعبئة، حيث يتم جر الشباب وحتى كبار السن من الشوارع أو منازلهم وإرسالهم قسرا إلى مراكز التجنيد تمهيدا للزج بهم في الجبهة.

وسبق أن ذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، نقلا عن عدد من نواب البرلمان، أن السلطات الأوكرانية قد تتخذ قرارا بتشديد إجراءات التعبئة في حال تدهور الوضع على الجبهة، وذلك عبر خفض سن التجنيد الإلزامي إلى 23 عاما أو مباشرة إلى 18 عاما.

ويشير النواب الأوكرانيون إلى أن الأمر قد يتعلق بخفض سن التجنيد إلى 23 عاما أو مباشرة إلى 18 عاما، أو بتشديد شروط الإعفاء من الخدمة، بما يؤدي إلى حرمان مئات آلاف الرجال من الاستثناءات وإرسالهم إلى الجبهة.

يُذكر أنه منذ فبراير 2022 أعلنت أوكرانيا التعبئة العامة التي جرى تمديدها مرات عدة. في البداية، شملت الدعوة للخدمة العسكرية الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و60 عاما، وفي أبريل 2024 تم خفض سن التجنيد إلى 25 عاما.

وتنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شبه يومي مقاطع فيديو لعمليات التجنيد القسري، حيث يقوم موظفو مكاتب التجنيد بخطف الرجال من الشوارع، والمقاهي، وصالات الرياضة، وغيرها من الأماكن العامة. وتظهر بين الحين والآخر تقارير عن تعرض الأشخاص للضرب داخل مكاتب التجنيد.

ويحاول الرجال بشتى الطرق تجنّب إرسالهم إلى الجبهة، سواء عبر شراء شهادات إعاقة، أو "الالتحاق" بالجامعات، أو محاولة عبور الحدود بطريقة غير قانونية، وغالبا مع تعريض حياتهم للخطر.

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا