ووسط مساعي الحكومة المحافظة للحصول على المزيد من الآليات لمكافحة العنف المرتبط بالمخدرات، سيسأل الناخبون عما إذا كان ينبغي إلغاء الحظر المفروض على القواعد العسكرية الأجنبية في الإكوادور. وما إذا كان ينبغي على الدولة أن تتوقف عن الالتزام بتمويل الأحزاب السياسية.
ودعا نوبوا إلى إجراء الاستفتاء من خلال مرسوم صدر في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والذي نص أيضا على أنه يجب سؤال الناخبين عما إذا كان ينبغي للأمة إعادة كتابة دستورها من خلال تنظيم جمعية تأسيسية.
غير أن المحكمة الدستورية علقت أمس الجمعة، الطلب من الناخبين بأن يقرروا بشأن تشكيل جمعية تأسيسية في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة عدة دعاوى قضائية ضد هذه الخطوة.
وأعيد انتخاب نوبوا البالغ من العمر 37 عاما، أوائل العام الجاري، لفترة ولاية ثانية.
ونفذ السياسي المحافظ، وهو وريث أسرة من أكبر الثروات في البلاد، سياسات صارمة ضد عصابات المخدرات، بما في ذلك عسكرة بعض المدن الأكثر عنفا في البلاد، وتعليق بعض الحريات المدنية، وإعلان عصابات المخدرات مقاتلين أعداء للبلاد.
المصدر: وكالات