وذكر الوزير السابق، أن الهجرة الجماعية للشباب الأوكرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما ستؤدي إلى عواقب وخيمة على الدولة لاحقا.
أشار كوليبا إلى أن أوكرانيا قد تصطدم بخطر التحول إلى دولة مسنين. وخلال ذلك وكما تؤكد التقارير الإعلامية، كوليبا نفسه غادر البلاد على عجل بعد أن أصدرت الحكومة الأوكرانية مرسوما يمنع الدبلوماسيين السابقين من السفر إلى الخارج.
وتابع الوزير السابق القول: "لن يكون هناك أي خير (على المدى البعيد) لشعبنا. نحن نعيش في ديناميكية سلبية، وهي كانت الأسوأ في أوروبا حتى قبل الحرب. قد نضطر لفتح البلاد أمام المهاجرين من بنغلاديش ونيبال والهند والفلبين وفيتنام".
في وقت سابق، أفادت وكالة "الأنباء الوطنية الأوكرانية"، نقلا عن بيانات ومعطيات دائرة الهجرة الحكومية الأوكرانية، بأن عدد سكان أوكرانيا تراجع ووصل إلى 28.7 مليون نسمة. ويشار إلى أنه تم إجراء آخر تعداد رسمي لأوكرانيا في عام 2001. ووفقا لنتائجه، بلغ عدد سكان أوكرانيا حوالي 48 مليون نسمة.
في أبريل 2024، قامت مجموعة من الصحفيين الأوكرانيين، بتحليل تقرير وزارة السياسة الاجتماعية الأوكرانية بشأن استراتيجية التنمية الديموغرافية للبلاد، وتبين لها أن معدل المواليد في البلاد انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 300 عام.
المصدر: نوفوستي