وأشار الأسير الأوكراني سيرغي تسارخ، وهو من عناصر اللواء المحمول جوا رقم 81 بالقوات الأوكرانية، إلى أن الفرار يجري حتى من مراكز التدريب، على سبيل المثال في يوم واحد فر 20 شخصا من المعبئين من إحدى وحدات التدريب التابعة للقوات الأوكرانية، كما فر عدد من الجنود وهم في طريقهم إلى الجبهة.
وفي حديثه مع مراسل نوفوستي، أضاف الأسير: "لم يعد هناك أي راغبين في القتال بشكل طوعي على الإطلاق. جميع العسكريين الجدد هم من المعبئين الذين يصطادهم عناصر مكاتب التجنيد . الفرار يتم من مراكز التدريب وخلال نقل العسكريين إلى نقاط الخدمة. وبعد الوصول إلى هناك يهرب الكثيرون كذلك".
وأشار سيرغي تسارخ إلى أنه وقع في صفوف القوات الأوكرانية، بعد أن قبض عليه عناصر التجنيد خلال تنقله في سيارة أجرة.
وقال: "من مركز التجنيد تم إرسالنا إلى دروجكوفكا (في جمهورية دونيتسك الشعبية). في دروجكوفكا، ارتدينا الزي العسكري، وبعد يومين أو ثلاثة أيام، أرسلوني إلى جيتومير، حيث خضعنا لدورة تدريبية قصيرة".
ومن هناك تم إرسال سيرغي للخدمة العسكرية في السرية رقم 12 التابعة للواء رقم 81 بالقوات المسلحة الأوكرانية. ووقع المذكور أسيرا في قبضة الجيش الروسي خلال وجوده في غابة سيريبريانسكي.
وعن ظروف وقوعه في الأسر قال: "بدأوا بقصف نقطة تجمعنا. ثم، اقتربوا وألقوا علينا قنابل يدوية، ثم هددوا بتفجير المكان بلغم مضاد للدبابات. بعد ذلك خرجنا من الخندق واستسلمنا ".
المصدر: نوفوستي