وقال لوكاشينكو أمس الأربعاء في مينسك خلال لقاء مع نشطاء أيديولوجيين وشخصيات تاريخية وخبراء: "بعض (شخصيات المعارضة المسجونة) ارتكبوا جرائم خطيرة. حتى ستاتكيفيتش هذا. على وشك الموت. سيموت قريبا، لا سمح الله، في السجن. لماذا يفعل ذلك؟ يريد أن يكون قائدا. ذهب إلى هناك، عبر الحدود إلى ليتوانيا. وسألوه هناك: "هل تريد الذهاب إلى بيلاروس؟" "في بيلاروس، ستذهب إلى السجن". فقال "حسنا، سأذهب إلى السجن".. وأخذناه. لا يمكننا تركه، فهو مواطننا في النهاية. أخذناه في بيلاروس؟".
وأضاف: "إذا كان يريد أن يكون زعيما في حرق السيارات ومنازل الشرطة، فليكون هناك"، أما إذا أراد ستاتكيفيتش أن يعيش شيخوخته "مثل أي إنسان"، فإن نهجنا سيكون مختلفا أيضا".
وفي 11 سبتمبر الجاري، وبناء على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدر رئيس بيلاروس عفوا عن عدد من السجناء، من بينهم 14 أجنبيا مدانين بالتجسس والتطرف والإرهاب، كبادرة حسن نية وانطلاقا من المبادئ الإنسانية.
وأفادت مصادر المعارضة البيلاروسية في اليوم نفسه بمغادرة مجموعة من حوالي 50 سجينا معفى عنهم بيلاروس إلى ليتوانيا. وذكرت المصادر اسم ستاتكيفيتش من بين المفرج عنهم، ولكنها ذكرت لاحقا أنه رفض مغادرة بيلاروس. ونشرت صورة له في المنطقة المحايدة على الحدود مع ليتوانيا، وأفادت لاحقا أنه عاد إلى بيلاروس وأنه موجود في السجن.
المصدر: "نوفوستي"