وشدد المتحدث باسم السفارة الروسية في واشنطن أندريه بونداريف في رسالة الكترونية لوكالة "أسوشيتد برس" أمس الأربعاء على أن "روسيا لا تتدخل ولا تنوي التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة".
وأضاف: "نعتبر من غير المقبول استخدام هذه المأساة كذريعة لإثهار هستيريا معادية لروسيا".
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى وجود روايات تدعي أن حسابات آلية يزعم أنها مرتبطة بروسيا والصين وإيران قد نشرت معلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعي حول اغتيال كيرك.
وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في معرض تعليقه على الادعاءات التي تقول إن روبوتات محادثة من الصين وروسيا تحاول نشر معلومات مضللة حول اغتيال كيرك "والتحريض على العنف"، بأن قضية مقتل كيرك لا يجب أن تتحول إلى موضوع للخطاب السياسي بهدف نشر افتراءات على الصين.
وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أشار إلى أن مقتل كيرك يظهر مدى الاستقطاب في المجتمع الأمريكي.
وأصيب كيرك، البالغ من العمر 31 عاما، برصاصة في 10 سبتمبر أثناء إلقائه كلمة في جامعة أوريم بولاية يوتا. وتوفي في المستشفى متأثرا بجراحه.
وكان الناشط المحافظ من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد عبر كيرك مرارا عن معارضته للمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وألقي القبض على المشتبه به في جريمة القتل، تايلر روبنسون، المقيم في ولاية يوتا، مساء 11 سبتمبر، حيث سلمه والده إلى السلطات، بعد أن اعترف له ابنه بالجريمة.
المصدر: وكالات