مباشر

مذيع التلفزيون السويدي يمنع السفير الروسي من التحدث عن أحداث بوتشا

تابعوا RT على
منع مقدم التلفزيون السويدي "SVT" سفير روسيا في ستوكهولم سيرغي بيلايف من التحدث عن الوضع المتعلق بالتحقيق في أحداث بوتشا.

وأكدت البعثة الدبلوماسية الروسية في بيان لها نشرته في حسابها على منصة "تلغرام" أنه "عندما قدم السفير حججا لا يمكن دحضها بأن هذه القصة مزيفة وتمثيلية ساخرة للدعاية الأوكرانية، وذكر أن أمانة الأمم المتحدة، على الرغم من الطلبات المتكررة من روسيا،  لم تقم بإجراء تحقيق بشأن بوتشا، ولم يتم تقديم قائمة بأسماء القتلى هناك، سارع مقدم البرنامج إلى مقاطعة السفير وقطع المحادثة متهماً السفير الروسي بالكذب".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن جميع الوحدات الروسية كانت قد غادرت بوتشا بالكامل في 30 مارس 2022، ولم يتم حظر المخارج من المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما كانت الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، تتعرض لقصف مستمر من جانب القوات الأوكرانية بالمدفعية ذات العيار الثقيل والدبابات وأنظمة الصواريخ المتعددة.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن روسيا ترفض بشدة أي اتهام لها بالتورط في مقتل أشخاص في بوتشا، وتطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في إطلاق اتهامات عشوائية ضد روسيا، والاستماع إلى أدلة موسكو.

ففي نهاية يناير من هذا العام، خلال جلسة لمجلس الأمن، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه طلب شخصيا مرات عدة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعدة في أن يطلب من كييف تسليم قائمة بأسماء أولئك الذين زعمت أنهم قتلوا على يد الجنود الروس في بوتشا، لكن طلباته لم تلق ردا.

ووفقا للافروف، فإن الأمين العام للأمم المتحدة "غير مسموح له حتى بمحاولة كشف الحقيقة التي تدين محركي دمى الغرب". وفي المقابل، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة تلقت طلبا من موسكو بالحصول على قائمة ضحايا الاستفزاز في بوتشا.

يذكر أنه في عام 2022، نشرت سلطات كييف فيديو قالت إنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمقاطعة كييف، وفيه ظهرت جثث على حافة الطريق لمدنيين، زعم نظام كييف أن "القوات الروسية قتلتهم"، وهو ما كذّبه الجانب الروسي جملة وتفصيلا.

المصدر: RT  

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا