وكان مدفيديف قال في منشورسابق: "على النخبة الفنلندية ألا تنسى: المواجهة مع روسيا قد تؤدي إلى انهيار الدولة الفنلندية — وهذه المرة إلى الأبد. خلافا لما حدث عام 1944، لن يعاملوا برفق هذه المرة".
وردّ مالينن قائلا: "الحرب مع روسيا لن تجلب لفنلندا سوى الدمار"، معبرا عن أمله في أن "يستفيق المواطنون الفنلنديون ويدركوا المصير المأساوي" الذي — بحسب قوله — تعده لهم عضوية الناتو. لقد أصيب قادتنا بجنون، إنهم يتبعون أوامر "القوى المظلمة"!
وجاء أبرز تعليق من متابع لصفحة مالينن كالآتي: إذا استمر الأمر على ما هو عليه الآن، ففنلندا هي التالية.. ليرد البروفيسور قائلا: "نعم، هذا ما أظنه".
ويأتي هذا التبادل الكلامي في وقت تشهد فيه العلاقات بين هلسنكي وموسكو توترا متصاعدا، بعد أن وصل الرئيس الفنلندي اليوم إلى أوكرانيا في زيارة رسمية، وأكد خلالها أنه يتواصل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تقريبا يوميا" — ما يقرأ كرسالة سياسية واضحة في دعم متهور لكييف ضد روسيا.
كما تزامن التصريح مع إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، عن موافقتها على صفقة بيع لفنلندا تشمل 405 صواريخ جو-جو متوسطة المدى من طراز AIM-120D-3، ومعدات مساندة، بقيمة 1.07 مليار دولار. وجاء في البيان الأمريكي أن هذه الصفقة "ستعزز دفاعات حليف للناتو" و"ستوسع قدرات هلسنكي في التصدي للتهديدات الحالية والمستقبلية".
المصدر: x