وقالت الخارجية إن "استهداف فريق حماس التفاوضي أثناء مفاوضات وقف إطلاق النار يظهر أن إسرائيل لا تهدف إلى تحقيق السلام بل إلى إدامة الحرب".
وأضافت: "بهذا الهجوم، أضيفت قطر التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار، إلى قائمة الدول التي تستهدفها إسرائيل في المنطقة".
وأكد الخارجية أن هذا دليل واضح على سياسات إسرائيل التوسعية في المنطقة وتبنيها الإرهاب سياسة رسمية.
وأعلنت تركيا وقوفها إلى جانب قطر ضد هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سيادتها وأمنها.
وجددت الخارجية دعوتها للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المستمر على فلسطين والمنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عبر سلاح الجو بشكل موجه بدقة قيادة حماس في الدوحة، لافتا إلى أنه أطلق على العملية اسم "يوم الحساب".
وقال في بيان: "هاجم جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس الإرهابية".
وأضاف أن "قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وزعم أنه وقبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.
وشدد الجيش والشاباك على أنهما سيواصلان استهداف العمل ضد حماس المسؤولة عن السابع من أكتوبر.
من جهتها، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن العملية التي نفذت ضد قادة حماس هي عملية إسرائيلية مستقلة تماما، وأن تل أبيب تتحمل مسؤوليتها الكاملة.
هذا، وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن إسرائيل نفذت عملية "يوم الحساب" مستهدفة قادة حماس في قطر بالتنسيق مع دول أخرى.
وذكرت "القناة 14" العبرية أن العملية التي تمت على بعد 1800 كم من إسرائيل، شاركت فيها 10 مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأشارت مصادر إعلامية عبرية إلى أن الطائرات الحربية أطلقت 12 صاروخا على مواقع كان فيها قادة حماس في العاصمة القطرية.
المصدر: RT