وأوضح العمدة لوكالة "تاس" أن الخبراء اليابانيين والروس كانوا يتبادلون الزيارات ويشاركون في أبحاث مشتركة قبل تعليق برنامج "التبادل بدون تأشيرة" عام 2020 بسبب الجائحة، ثم تجميد العلاقات رسمياً عام 2022 بسبب العقوبات المرتبطة بأوكرانيا.
واقترح إيشيغاكي تركيب أجهزة مراقبة إضافية للتسونامي على طول جزر الكوريل (التي تسميها اليابان "الأراضي الشمالية")، وربطها مع الشبكة اليابانية، لتحسين الإنذار المبكر وحماية السواحل من الجانبين.
وقال:
“الكوارث الطبيعية لا تعترف بالحدود. التعاون في هذا المجال ممكن — بل ضروري — حتى في ظل التوترات. وهو قد يفتح نافذة للحوار بين البلدين.”
وأضاف أن مدينته تواصل الضغط على الحكومة المركزية في طوكيو لإقناعها بأهمية هذا التعاون، خاصة بعد الزلزال القوي (8.8 درجة) قبالة كامشاتكا في يوليو الماضي، الذي أثار تسونامي وصل إلى سواحل اليابان، وأجبر مليوني شخص على الإخلاء.
برنامج تبادل الزيارات:
- بدأ التعاون بدون تأشيرة عام 1992 لتعزيز التفاهم بين الشعبين.
- توقفت الزيارات العلمية والشعبية بعد 2020، ثم أُلغيت اتفاقيات السفر رسمياً عام 2022.
- روسيا علّقت كل المفاوضات حول السلام والنشاط الاقتصادي المشترك في الجزر المتنازع عليها.
لكن العمدة يصر:
“الوقاية من الكوارث والتبادل الثقافي — هما جسران لا يجب أن يُهدمَا. فبهما نبني مستقبل البلدين.”
المصدر: تاس