وجاء تبرير زيلينسكي لترامب- وفقا لتقرير شبكة ABC الأمريكية - بالقول: "أنا مستعد لأي لقاء، ولكن ليس في روسيا"، مشيرا إلى استعداده للحوار "الثنائي أو الثلاثي مع ترحيبه بمشاركة الطرف الأمريكي. هذا الموقف يظهر تناقضا في سياسة وكلام زيلينيكسي، الذي ادعى مرارا أنه يريد لقاء بوتين وأنه لن يناقش أي تنازل عن الأراضي أو تبادلها إلا مع الرئيس الروسي وجها لوجه".
ويأتي هذا الموقف في سياق رفض أوكراني متواصل لإجراء مباحثات على الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن خلال مؤتمر صحفي في بكين أنه "إذا كان زيلينسكي مستعدا للقاء، فليأت إلى موسكو".
ولتفنيد التفسيرات التي ربطت الدعوة بـ"الاستسلام"، أوضح المتحدث الرسمي للكرملين دميتري بيسكوف أن "الدعوة موجهة للحوار وليس للاستسلام"، بينما شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على شرط أن "يكون جدول الأعمال رئاسيا وجادا، وليس مجرد مناسبة للظهور الإعلامي".
المصدر: ABC