وأضاف فيتسو: "يسعدني أن المفاوضات جارية، ولكن دعونا لا ننسى ضرورة التفاوض على ضمانات أمنية (ليس فقط) لأوكرانيا، بل أيضا لروسيا. يجب أن تكون هذه حزمة واحدة".
وأكد فيتسو أن بلاده لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، لكنها مستعدة لتقديم الدعم اللوجستي.
وتابع أن سلوفاكيا تتبنى نهجا بناء في العلاقات مع موسكو، وهي مهتمة باستئنافها بعد انتهاء النزاع.
هذا، ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في وقت سابق مقترحات "تحالف الراغبين" بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا بأنها "محض هراء وهرطقة".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن 26 دولة معظمها أوروبية، التزمت "رسمياً" خلال اجتماع لـ"تحالف الراغبين" الداعم لكييف " بنشر قوات في أوكرانيا في إطار قوة طمأنة أو التواجد براً وجواً وبحراً". بموجب هذه الخطط التي لم يكشف تفاصيل بشأنها، "سيتم نشر الضمانات الأمنية في اليوم الذي يتوقف فيه النزاع"، سواء من خلال "وقف إطلاق نار" أو "هدنة" و"معاهدة سلام"، وفقاً لماكرون. لكنه أكد أن "هدف هذه القوة ليس خوض حرب ضد روسيا"، بل "ردعها" عن مهاجمة أوكرانيا مجدداً في المستقبل.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا رفض بلاده التام لعضوية أوكرانيا في حلف "الناتو"، معتبرا أن هناك خيارات لضمان أمن أوكرانيا في حال انتهاء النزاع، وقد تمت مناقشة هذه القضية في قمة ألاسكا..
وأضاف الرئيس الروسي أنه يتعين على أوكرانيا أن تقرر بنفسها كيفية ضمان أمنها، وأن ذلك لا يمكن أن يتم على حسابِ الأمن الروسي، وأعتبر أنه من الممكن التوصل إلى إجماع وحلول وسط بشأن ضمانات أمنية لأوكرانيا، معبرا عن أمله في استمرار الحوار البنّاء مع الولايات المتحدة.
المصدر: "نوفوستي"