وعرضت الشاشات العملاقة في العاصمة صورة جمعت قادة الصين وروسيا وكوريا الشمالية وهم يسيرون جنبا إلى جنب نحو المنصة الرئيسية في ساحة تيان آن من، في مشهد اعتبره مراقبون رمزا لرسائل سياسية ودبلوماسية تتجاوز الطابع الاحتفالي للعرض.
وركزت التغطيات على التقنيات العسكرية المتطورة، والحضور الكبير للضيوف الأجانب، وكذلك على المستوى العالي للإجراءات الأمنية التي رافقت المناسبة. ونستعرض فيما يلي بعض أبرز ما كتب في الصحف العالمية:
- صحيفة New York Times الأمريكية:
قالت: "بدأت الصين عرضا عسكريا في المركز الاحتفالي للعاصمة بمشاركة مقاتلات ودبابات وأحدث نماذج المعدات العسكرية الصينية، في إطار أكثر العروض طموحا من حيث إظهار القوة والنفوذ الدبلوماسي للبلاد منذ سنوات عديدة". - شبكة sky news البريطانية:
كتبت: "مهما كان رأيك في السياسة، كان العرض مثاليا بكل معنى الكلمة. عشرات الآلاف من أفراد الخدمة العسكرية في صفوف مستقيمة.. كل حركة قدم، كل حركة رأس، كل صرخة ولاء، متزامنة تماما.. دوى وقع الأحذية، وهدير الدبابات، وهدير محركات الطائرات النفاثة، في أرجاء المنصة التي كنا نجلس عليها. "نخدم الشعب" كانت الهتافات تتردد عند النداء؛ صحيح أن الحماس كان ممارسا، لكنه كان أصيلا أيضا". - صحيفة Times of India:
لفتت إلى أن "العرض حضره العديد من الضيوف الأجانب.. نحو عشرين زعيما أجنبيا شاركوا في الفعالية، سعيا لتعزيز العلاقات مع بكين وسط التوتر القائم بشأن الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة. ومن بين الضيوف الذين لفتوا الأنظار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان". - صحيفة Telegraph البريطانية:
قالت إن "الرئيس الصيني شي جين بينغ وجه تحية ودية للضيوف الأجانب". - صحيفة Guardian البريطانية:
ركزت على صورة جمعت قادة الصين وروسيا وكوريا الشمالية وهم يسيرون معا باتجاه العرض، وقالت إن "هذه الصورة المميزة عُرضت على الشاشات الكبيرة في بكين"، مضيفة أن رؤساء الدول الثلاث "تقدموا مجموعة تضم أكثر من عشرين من قادة العالم أثناء توجههم إلى المنصة في ساحة تيانانمن". - شبكة CNN الأمريكية:
تحدثت عن الخطوة العسكرية المميزة للجنود الصينيين، مشيرة إلى أن "إحدى السمات البارزة لأي عرض عسكري صيني هي صفوف الجنود الذين يسيرون بخطوة موحدة تماما، والعرض الكبير اليوم لم يكن استثناء". - صحيفة New York Times الأمريكية:
وصفت الطابع الرمزي للمناسبة باللافت، مؤكدة أن "الحدث كان مشبعا بالرمزية، حيث اجتمع كبار المسؤولين الصينيين، الحاليون والسابقون، على المنصة عند بوابة السلام السماوي، فوق الصورة الكبيرة لماو تسي تونغ". وأضافت: حضور بوتين في العرض العسكري في بكين أكد أن روسيا والصين تسعيا إلى "توحيد رواياتهما التاريخية". وذكرت الصحيفة أن البلدين يقدمان الحرب العالمية الثانية كدليل على تضحيات شعبيهما العظيمة. كما لفتت إلى أن هذا العرض العسكري كان رسالة للغرب بشأن الصعود "الذي لا يمكن إيقافه" للصين.
المصدر: RT