كما أضاف أنه من المتوقع أن لا يتحمل المجتمع قريبا التوتر المرتبط بهذه التعبئة، وقال في فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية: "لقد سئم الجميع فماذا يمكن قوله؟ بعض الناس قد ضاقوا ذرعا تماما. يأخذون الأقرباء، الأعزاء والأبناء. أعتقد أن الناس لن يتحملوا هذا الأمر طويلا بعد الآن لأن الجميع قد سئموا، كل عائلة لديها ابن أو أب سيق إلى الجيش. سيحدث شيء ما قريبا، لأنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر".
وكشف عن تفاصيل أسره، مشيرا إلى أنه كان مع مجموعة قتالية من ثمانية عناصر، وتمكن المقاتلون الروس من تطويق موقعهم حيث وجد الجنود الأوكرانيون أنفسهم في مأزق حقيقي حيث حرمتهم القيادة من إذن الانسحاب بينما لم يبق أمامهم أي مسار للتراجع، مما دفعهم إلى الاستسلام.
وكشف عن تجربته المريرة مع التعبئة للمرة الثانية، حيث سبق أن أجبر على المشاركة في ما يسمى "عملية مكافحة الإرهاب" في مناطق دونباس شرق أوكرانيا عام 2014، حيث تم تجنيده رغم معاناته من مشاكل صحية خطيرة. وقال: "مفاصلي بالية بالكامل، وظهري يعاني من فتق متعدد".
المصدر: نوفوستي